الوحدة الشعبية: تسمية سفير أردني لدى “إسرائيل” استفزاز لمشاعر الأردنيين ويوصل رسائل مغلوطة لنتنياهو وترامب
توقف المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني أمام آخر المستجدات على الصعيدين المحلي والعربي، حيث أكد على الآتي:
1_ يستنكر الحزب قيام الحكومة الأردنية بتسمية سفير لها لدى الكيان الصهيوني، في الوقت الذي يستمر فيه حصار شعبنا في غزة، وتتواصل عمليات تهويد القدس، واعتقال أربعة من حراس المسجد الأقصى التابعين لوزارة الأوقاف الأردنية، وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، إضافة إلى التسارع الصهيو-أمريكي في فرض صفقة القرن عملياً على حساب الأردن والشعب الفلسطيني.
إننا نرى أن في هذا القرار الحكومي استفزازاً لمشاعر الأردنيين، كما أنه يعطي انطباعاً خاطئاً لدى الطرف الصهيوني، بقبول أردني بالإجراءات الصهيونية تجاه شعبنا في فلسطين.
إننا نطالب الحكومة الأردنية بالتراجع الفوري عن هذا القرار، وطرد السفير الصهيوني من الأردن، وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية لإسقاط صفقة القرن، لقطع الطريق على كافة محاولات وضغوط الإدارة الأمريكية على الأردن وفلسطين باتجاه قبول الصفقة.
2_ يحذر المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية من محاولات الدول الغربية العظمى (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا) القيام بعدوان ثلاثي على سورية. ويتعبر المكتب السياسي للحزب أن هذه المحاولات تأتي في ظل قرب انتهاء الحرب على سورية العروبة وانتصار محور المقاومة في مواجهة أدوات القوى الإمبريالية من قوى إرهابية وعملاء ومرتزقة.
إن الأردن وجامعة الدول العربية والأمم ا لمتحدة مطالبة بأخذ دورها في العمل على وقف هذه المحاولات البائسة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لمنع عودة الاستقرار والهدوء والسلام إلى سورية. كما أن كافة القوى الشعبية العربية مطالبة بالتصدي لهذا العدون في حال وقوعه بكافة الوسائل الممكنة.
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
26 آب 2018