تصريح صادر عن المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
أفرجت السلطات المختصة، صباح اليوم الإثنين 16 حزيران 2025، عن الرفيق الدكتور عصام الخواجا، نائب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، ومستشار طب الأعصاب للأطفال، إثر توقيفه لمدة أحد عشر يوما، وفقا لمجموعة من التهم التعسفية الجائرة، أثر إلقائه كلمة الملتقى الوطني لدعم المقاومة في مسيرة شعبية وسط العاصمة عمان، يدين فيها العدوان الصهيوني الهمجي على غزة، ويعلن تضامن القوى الشعبية والشعب الأردني الشجاع مع غزة، ومطالبا بإنهاء كل أشكل التطبيع مع “إسرائيل”، وكان يعكس بذلك موقف الحزب والقوى الوطنية الفاعلة، والموقف الشعبي الأصيل تجاه فلسطين، ويعكس موقف ومشاعر كل الأردنيين تجاه شقيقهم الشعب الفلسطيني.
وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية قد قامت بتوقيف الرفيق الدكتور عصام يوم الأربعاء 4 حزيران، فور مغادرته مكان عمله في مستشفى البشير
وأثار خبر اعتقال الدكتور الخواجا في حينة موجة شعبية واسعة من التفاعل والتضامن المجتمعي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، شمل الأحزاب والنقابات المهنية، ومنظمات المجتمع المدني، كما بذلت جهود متعددة ومشكورة، ومن أكثر من طرف، للوقوف إلى جانبه والمطالبة بالإفراج عنه.
كل الشكر لمن قدم جهدا وقام بأي دور مهما كان بالوقوف إلى جانب الرفيق الدكتور عصام، دفاعا عن حق التعبير وحرية المواطن بالكلمة والممارسة.. والتي أسهمت في تسهيل عملية الإفراج.
نرحب برفيقنا الغالي بين شعبه وأهله ومرضاه ورفاقه، ونؤكد في هذا المقام على تمسك حزبنا بحقه وحق أعضائه وأنصاره بالعمل تحت سقف الدستور والقانون لممارسة حقوقه بالتعبير عن موقفه ورأيه بكافة الأساليب القانونية المتاحة، دفاعا عن الأردن وفلسطين، ونجدد رفضنا لكل أشكال التضييق والضغط والتخويف ومن ضمنها التوقيف والاعتقال، مطالبين بالإفراج عن كل معتقلي الرأي.
عمان في 16حزيران 2025
