المهنيون يجتمعون لدعم قائمة “الوحدة”
نظم مساء أمس الأربعاء 14 آب، إجتماعا موسعا حضره عدد من الرفاق والاصدقاء المهنيين ، في مقر حزب الوحدة الشعبية/جبل الحسين، من أجل دعم ومؤازرة قائمة “الوحدة ” (رقم 3)، في الدائرة الثانية/عمان
إفتتح اللقاء، الرفيق د. فؤاد حبش، مسؤول الدائرة المهنية في الحزب، بالترحيب بالحضور، ووضع إطار اللقاء، وعرض الرفيق د. عصام الخواجا، نائب أمين عام الحزب، رؤية الحزب وإجراءاته العملية في العملية الإنتخابية، وحضر اللقاء وشارك بالردود والحوار، د. سعيد ذياب أمين عام الحزب.
ساد اللقاء حوار مسؤول ومنتج، شارك فيه عدد من الحضور، ويمكن إيجاز أبرز ما جاء في مشاركات الحضور ما يلي:
** التأكيد على ضرورة دعم قائمة “الوحدة” لأهمية المشاركة في هذه الإنتخابات المفصلية، في ظل الأزمة المركبة الحادة التي تعصف في الوطن والمنطقة، ودورنا كحزب في إستمرار العمل من أجل إستنهاض النضال الوطني الديمقراطي، والتجاوب مع مفاعيل طوفان الأقصى، وضرورة تصعيد الضغط الشعبي لإيقاف كل أشكال التطبيع والعلاقة مع العدو، وتعزيز مهام إسناد غزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
** الحزب يشارك بقائمة محلية، ولكن إتساع الدائرة الثانية في عمان وضمها لحوالي خُمس عدد الناخبين المسجلين في المملكة، يجعل منها أقرب إلى التمثيل الوطني، وبالتالي جَمع برنامجها الإنتخابي بين المطلبي والسياسي العام (الملامس لهموم أغلبية المواطنين)؛ وربط بين المهام المحلية، ومفاصل برنامجية وطنية كبرى يقع على رأسها الإنفكاك من كل أشكال التبعية، ودعم كفاح الشعب الفلسطيني.
** برزت كثير من الصعوبات المنهجية والموضوعية في تشكيل القوائم المشتركة.
** تفاقم أزمة بروز المال السياسي الأسود على أكثر من نطاق.
** نحن نعيش وسط حالة عامة من الإحباط والإستنكاف، ونحاول قلب النظرة السلبية إلى البرلمان، والعمل على رفع الوعي المجتمعي، وتحفيز روح المشاركة، والدفع بإتجاه المشاركة الإيجابية في مجمل العملية الإنتخابية، بالتحريض والمشاركة بالإقتراع.
** يجب أن يشمل النشاط الإنتخابي جميع مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات ودواوين.. مع ضرورة تكثيف التواصل المباشر مع الناس وفي الشارع، وطرح البرنامج ونقاشه.
** ضرورة التعامل بشكل علمي ومنظم وجدي وممنهج مع المتطلبات الإجرائية العملاتية للعملية الإنتخابية، والعمل كفريق واحد وتشكيل اللجان الموقعية الداعمة، وحصر الأصوات الصديقة، وتوثيق قوائم المصوتين، وضبط أساليب التواصل معهم.
** جاء مرشحو القائمة من أوساط وفعاليات وتجارب وطنية ليمثلوا جملة الأبعاد الشخصية والسياسية والجماهيرية للقائمة.
هناك أمل وطموح كبيرين في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة، وعلينا أن نباشر العمل دون تأخير.
وإنتهى اللقاء بشعار “نحن نؤمن بالنجاح.. لأننا نعمل من أجله”