لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
بيانات وتصريحات عامة

الملتقى الوطني لدعم المقاومة والدفاع عن الوطن في الأردن: نشد على يد المقاومة والأسرى المضربين ضد الاعتقال الإداري وندعو إلى الدفاع عن المسجد الأقصى في وجه العدوان بالرباط والتحرك الجماهيري ونؤكد استحالة الجمع بين المسؤولية عن الأقصى ونهج وادي عربة

ما تزال المقاومة في الضفة الغربية تتواصل وتتصاعد في كل يوم لتقلق مضاجع قادة الاحتلال، وتفشل رهان المحتل على ضرب روح المقاومة لدى الشعب الفلسطيني بالقوة المسلحة والمداهمات والاعتقال والقتل بدمٍ بارد.

وقد جاء إعلان ثلاثين أسيراً خوض إضرابهم المفتوح عن الطعام في وجه سياسة الاعتقال الإداري ليجدد التأكيد بأن مقاومة المحتل وعدوانه هي خيار الشعب الفلسطيني في كل فلسطين التاريخية.

في الوقت عينه يتصاعد تهديد الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، ويتواصل نفخ البوق في ساحاته ومن حوله، وتقطيع أوصال القدس واقتحام الأقصى باللباس الكهنوتي فيما يحشد المتطرفون جمهورهم للاقتحام الأكبر يوم الثلاثاء 11-10 القادم.

وأمام هذه التطورات التي تشهدها أرض فلسطين فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: نؤكد وقوفنا إلى جانب المقاومة في الضفة الغربية ونحيي أهالي شهدائها وندعو شباب فلسطين إلى استلهام هذه النماذج الوحدوية المقاومة.

ثانياً: نشد على أيدي الأسرى الثلاثين الذين يخوضون إضرابهم عن الطعام في مواجهة الاعتقال الإداري، تلك السياسة الاستعمارية التي لطالما كانت أداة لاستنزاف شعب فلسطين.

ثالثاً: نؤكد على أولوية الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بكل أدوات الفعل الممكنة، وعلى رأسها الرباط والاعتكاف والتحرك الجماهيري، وخصوصاً في مواجهة الاقتحام الأكبر يوم الثلاثاء 11-10-2022.

رابعاً: نجدد دعوة الحكومة الأردنية وصناع القرار إلى موقف عملي للدفاع عن المسجد الأقصى في وجه العدوان الممنهج ضده بما يتجاوز الشجب اللفظي. كما نؤكد استحالة الجمع بين المسؤولية الأردنية التاريخية عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبين الاستمرار في نهج وادي عربة والاتفاقيات التي ترهن الأردن للصهاينة في الماء والغاز والكهرباء.

في الختام، يحيي الملتقى جماهير الشعب الأردني التي شاركت وتشارك في الوقفات الجماهيرية أمام سفارة العدو، وفي المدن والمخيمات، وفي الفجر العظيم، وفي فعاليات التضامن مع إضراب الأسرى، ونجدد الدعوة للمشاركة الحاشدة في كل تلك الفعاليات، فالمقاومة كانت وستبقى محل إجماع شعبي أردني لا يتغير ولا يتبدل.

عمان في 5-10-2022

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى