المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية: المطلوب من الحكومة توظيف كل المقدرات الوطنية لمواجهة الوباء
تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية
تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية
المطلوب من الحكومة توظيف كل المقدرات الوطنية لمواجهة الوباء
ناقش المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الدوري المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والعربي وخلص إلى الموقف التالي:
على الصعيد المحلي:
أمام ما نشهده على الصعيد العالمي والمحلي في مواجهة الموجة الثانية من جائحة كورونا والتي تتسم بسرعة الانتشار وارتفاعاً في عدد الوفيات والأصابات فإننا ما زلنا نرى حالة التخبط والقرارات المتسرعة التي تصدر عن الحكومة مع أن الأولوية في مهماتها هي حماية المواطنين من هذه الجائحة وتداعياتها على المجتمع والاقتصاد، ومحاصرة هذا الوباء وتقديم العلاج للأعداد الكبيرة للمصابين والتي من المتوقع ارتفاعها مع الأيام والاسابيع القادمة.
وفي ظل الضغط الذي يتعرض له القطاع الصحي العام وما يواجهه من مصاعب، فإن المكتب السياسي للحزب يطالب الحكومة الاستعداد لمواجهة هذا الوباء من خلال تعزيز امكانيات القطاع الصحي العام والمستشفيات الحكومية وتأمين المستلزمات والأجهزة والأسرة الطبية ورفده بالكوادر الطبية والتمريضية، والشروع في إنشاء المستشفيات الميدانية، ووضع القطاع الطبي الخاص في خدمة المواطنين واالمصلحة الوطنية، وهي تمتلك الصلاحيات في ظل الحروب والكوارث ومنها الوباء أن توظف كافة المقدرات الوطنية لمصلحة محاصرة هذا الوباء وتوفير الرعاية الصحية للمصابين وللمواطنين الذين يراجعون المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية الحكومية.
واعتبر المكتب السياسي أن الحفاظ على القطاع العام وبشكل خاص في قطاعي التعليم والصحة وتعزيز امكانياته تشكل الأولوية لعمل الحكومة خلال المرحلة القادمة.
على الصعيد العربي:
سجل المكتب السياسي للحزب إدانته ورفضه للخطوة التي أقدم عليها النظام السوداني بقبول الاملاءات والشروط الأمريكية بمقايضة رفع اسمه من قوائم الارهاب الأمريكي والتفريط بالموقف الشعبي السوداني الملتزم بالحقوق العربية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني الثابتة والموافقة على تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني.
هذا القرار الذي يشكل تخلياً عن أهداف الثورة في السودان وطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني ويعكس حالة التداعي والانهيار التي تعيشها العديد من الأنظمة العربية وانخراطها بالمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وأكد المكتب السياسي أن هذا السقوط للنظام السوادني لا يمثل شعب السودان الشقيق وأن رهاننا كان ومازال على الشعوب العربية والقوى الحية في أمتنا بمناهضة التطبيع ورفض أي شكل من أشكال العلاقة مع الكيان الغاصب، والانحياز لقضايا الأمة العربية وفي مقدمتها قضية الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
عمان في 25/10/2020
المكتب السياسي
لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني