أكد الرفيق عماد المالحي عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية خلال اللقاء التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والذي عقد بدعوة من رابطة أهالي طيرة دندن، أن المطلوب نقل معركة الأسرى للشارع وأن تكون فعلاً يومياً، والعمل على أكبر دعم ومساندة للأسرى لاسيما وأن إضراب الأسرى يدخل أسبوع الرابع. مضيفاً بأن المطلوب من كل الفعاليات الشعبية أن ترفع وتيرة فعلها حتى لايتم عزل الحركة الاسيرة.
ودان الرفيق عماد الموقف الحكومي من قضية الأسرى، مع العلم أن لنا في سجون الاحتلال 23 أردنياً، كما أنه من المعيب أن يتضامن برلمانيون أوروبيون ومن باقي دول العالم ومجلس النواب مغيب وغير معني بمايجري،وأن الأعلام الرسمي متساوق مع موقف الحكومة في قضية الاسرى.
كما أدان المالحي الرفيق هذا الصمت الرسمي العربي ووصفه بالتواطؤ بل على العكس تماما نرى زيادة الاتصال ورفع منسوب التطبيع مع العدو الصهيوني، وطالب بأن تأخذ الحركة الشعبية الدور المطلوب لمساندة نضال الأسرى.
وفي نهاية كلمته، وجه الرفيق عماد المالحي التحية للأسرى الذين يخوضون معركة للدفاع ليس عن حقوقهم وإنما لتصوير الواقع الفلسطيني المقسم فهم يجسدون بامعائهم الخاوية رفضهم لحالة الانقسام الفلسطيني والتأكيد على عروبة فلسطين والتصدي للمشروع الصهيوني التوسعي.
