بيانات وتصريحات عامة

“القومية واليسارية” تدين قرار جامعة الدول العربية وسم المقاومة بالإرهاب

توقفت الأحزاب القومية واليسارية في اجتماعها الدوري الذي عقد في مقر حزب الوحدة الشعبية أمام المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والفلسطيني والعربي وسجلت الموقف التالي:

على الصعيد المحلي:

_ سجل الأحزاب قراءتها الأولية لمشروع الموازنة العامة للعام 2017 والتي تؤشر أنها لا تختلف عن الموازنات للأعوام السابقة باستمرار العجز، وبذات الوقت فإنها تعكس مؤشراً بارتفاع النفقات الجارية بنسبة 6% رغم كل التبريرات التي تطرحها الحكومة ولجوئها لجيوب المواطنين لسد العجز.

وحذرت الأحزاب الحكومة من الإقدام على الاجراءات التي تنوي تطبيقها بتعديل قانون الضريبة ورفع الدعم عن السلع الأساسية بما فيها مادة الخبز وطالب الائتلاف البرلمان بعدم تمرير هذه الاجراءات  لما لها من انعكاسات معيشية واجتماعية قاسية على الأغلبية الساحقة من المواطنين وخاصة الفقراء وأصحاب الدخل المتدني والمحدود.

وقررت الأحزاب عقد ملتقى وطني اقتصادي بمشاركة الأحزاب والهيئات والمؤسسات والفعاليات والشخصيات الوطنية تحت شعار ( مواجهة الاجراءات الاقتصادية الحكومية وإسقاط نهج الجباية والإفقار)

على الصعيد الفلسطيني:

_ تثمن الأحزاب الجهود التي تبذل لانهاء الانقسام الفلسطيني وانجاز المصالحة الوطنية من خلال الحوار الذي جرى في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية والتي تشكل ضرورة وطنية لتعزيز وحدة الشعب العربي الفلسطيني والحفاظ على مشروعه الوطني التحرري في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات أمريكية للتصفية وتبديد حقوقه الوطنية الثابتة بالتناغم مع أطراف عربية خليجية وفي مقدمتها السعودية التي تضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بما هو مطروح أمريكيا والذي لا يتجاوز الحكم الذاتي مع بقاء المستوطنات واستمرار الوجود العسكري الصهيوني في منطقة الأغوار وتأجيل ملف القدس وشطب حق العودة وتوطين اللاجئين في أماكن إقامتهم، والخيار الأمريكي الثاني هو صيغة إلحاق تحت مسمى كنفدرالية مع الأردن لما تبقى من الأرض مع السكان وشطب حق العودة وتأجيل موضوع القدس الأمر الذي يشكل تبديداً للحقوق الوطنية الفلسطينية وتجاوزاً للمصلحة الوطنية الأردنية.

وأكدت الأحزاب أن مسؤولية الحركة الوطنية الفلسطينية والحركة الوطنية الأردنية بإسناد من القوى الشعبية العربية هي التصدي لهذه الصفقة وإسقاطها واستمرار التمسك بخيار المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى زوال الاحتلال.

على الصعيد العربي:

_ تدين الأحزاب بيان مجلس الجامعة العربية الذي استهدف المقاومة باعتبار حزب الله منظمة ارهابية هذا البيان الذي لم يتضمن أي اشارة للكيان الصهيوني الذي يمارس القتل اليومي بحق الشعب العربي الفلسطيني ويستمر بعدوانه المتواصل على سورية ولبنان.

وتعتبر الاحزاب أن هذا البيان جاء بدفع من الدول العربية التي تمارس التطبيع الرسمي علناً وفي مقدمتها العربية السعودية مع الكيان الصهيوني وتسعى لحرف بوصلة الصراع وخلق أعداء جدد لخدمة المشروع الأمريكي في المنطقة.

_ تدين الأحزاب النظام الرسمي العربي الذي أدان المقاومة ووصمها بالارهاب ويصمت صمت القبور على ما يجري من قتل وتجويع للشعب العربي اليمني ويمنع عنه حتى المساعدات الإنسانية والأدوية.

_ تتوجه الأحزاب بالتحية للجيش العربي السوري على الانجازات التي تحققت على الأرض السورية بالقضاء على البؤر الإرهابية وتحرير المناطق التي كانت تسيطر عليها القوى الإرهابية وتعزيز دور الدولة الوطنية السورية بوحدة الأرض والشعب على طريق إفشال مخطط التقسيم الذي يشكل جوهر المشروع الأمريكي الصهيوني وحلفائهم من الرجعيين العرب.

_ تدين الأحزاب العمل الأرهابي الإجرامي الذي تعرضت له مصر الشقيقة باستهداف المصلين ووقع عدد كبير من الشهداء والجرحى، هذا العمل الجبان الذي يؤشر على ضرورة وأهمية تضافر كل الجهود لاقتلاع بؤر الإرهاب والحواضن التي تقدم له المأوى والدعم على امتداد المنطقة العربية، ومواجهة كل الدول التي تروج وتدعم قوى الإرهاب.

عمان في 25/11/2017

 

حزب البعث العربي التقدمي

حزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد)

الحزب الشيوعي الأردني

الحركة القومية

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني (وحدة)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى