الشعوب الحرة تساس بالأقلام لا بالسياط

صدقا لم نعد قادرين على فهم ما يجري في البلد.
يتم توقيف ستة رفاق دون معرفة السبب لقد استفسرت من معظم الرفاق، هل بدر منهم شيء يمكن اعتباره مخالفا للقانون، اللهم إذا اعتبرت الهتافات ضد وجود السفارة الصـ.ـهيونية مخالفة للقانون، أكد الجميع أن لا شيء حصل يمكن اعتباره مخالفا
لمن لا يعرف السفارة تقع في الرابية، وبالعادة يتجمع المحتجون على الجرائم الصهيونية عند ساحة مسجد الكالوتي الذي يبعد ٢كلم عن السفارة، اي انتفاء اي خطر أمنى يمكن ان يتذرع به البعض للمنع، ومع هذا تم منع الوقفة الاحتجاجية وطاردوهم حتى دوار الكيلو اي حوالي ٢كلم، اي ان المنع سياسيا وليس أمنيا.
لا يعني ان احتجاج الناس على وادي عربة والتطبيع انكار لاي دور للأردن لدعم غزة، وهذا ما يجب ان يفهمه مروجي الإشاعات، هناك فرق لمن يريد ان يفهم بين المطالب الشعبية السياسية بوقف التطبيع والغاء وادي عربة والدعم في جوانب أخرى.
انا لا افهم ان الانسان عندما يكون معارضا يصبح خارج مكونات الدولة وغير منتمي، اللهم الا إذا كان لدينا نحن مفهوما خاصا بنا في الاردن.
معني هذا حسب تفسير البعض حتى تكون منتميا يجب الصمت عن الفساد والفاسدين ومصادرة الحريات والصمت عن السياسات الاقتصادية التي دمرت البل.
يعني هذا الصمت عن التحالفات السياسية المتناقضة مع المصلحة الوطنية. والتسبيح بحكومتنا الرشيدة!!!!!!!
انا لم اسمع مثلا التشكيك في الالاف الذين خرجوا في المغرب او تونس انهم بدون انتماء ولهم اجندات خارجية.
يبدوا اننا بحاجة الى شرح مفاهيم سياسية يجري استخدامها بشكل خاطئ بالأخص ممن يعتبرون أنفسهم كتاب حصيفين،
ان يدافع البعض عن سياسة الحكومات هذا شأنه ولكن ليس من حقة تضليل الناس بأكاذيب وافتراء على اصحاب الرأي الاخر من خلال الاستقواء بالدعم الحكومي لهم و/ او التزلف لها.
الامور لا تعالج بالتعسف في استخدام القانون.
حل مجالس الطلبة لا يمكن فهمة الا في إطار التضييق على حرية التعبير
لا اعتقد ان من الحصافة السياسية والادارية ترك العنان للذباب الإلكتروني ان يسرح ويمرح بشكل لا يمكن تفسيره الا انهم محاريك سوء.
على الحكومة ان تبادر بإطلاق سراح الرفاق وكل المعتقلين فالأوطان والشعوب بالأقلام تساس لا بالسوط.
ونحن شعب نستحق الحرية.
اللحظة السياسية خطرة جدا والاطماع الصهيونية بادية أكثر من اي مرحلة سابقة.