الشعبية في ذكرى ميلاد الحكيم: أرسى قواعد لمدرسة ثورية بوصلتها العودة والتحرير
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن فلسطين والحركة الوطنية جمعاء بحاجة اليوم إلى تمثّل المبادئ الوطنية والأخلاق الثورية لمؤسسها الراحل الدكتور جورج حبش، والذي شكّل في حياته نموذجاً وطنياً وحدوياً تقدمياً يحتذى به، ليحجز له مكاناً كأحد رموز حركات التحرر في العالم.
وأكدت الجبهة، في ذكرى ميلاد مؤسسها ومؤسس حركة القوميين العرب، التي تُصادف اليوم الثاني من آب/ أغسطس، على أنّ الحكيم أرسى قواعد مدرسة ثورية فكرية تقدمية وحدوية بوصلتها العودة والتحرير، ظلّت ثابتة ومقاومة وجذرية أمام الانتكاسات التي تعرضت لها الحركة الوطنية الفلسطينية والأمة العربية، خصوصاً بعد أن تلبّدت السماء العربية والفلسطينية بغيوم النكسة والتسوية والانقسام والصراعات.
وأضافت أن قناعات الرفيق المؤسس طوال حياته لم تتزحزح بحتمية الانتصار على المشروع الصهيوني بشرط التمسك بالمقاومة والوحدة، وتعزيز دور الشباب والمرأة، وأهمية النهوض بالواقع القومي العربي الشعبي، والانفتاح على التجارب الإنسانية الثورية.
وشددت الجبهة الشعبية على أن الوفاء للرفيق جورج حبش يستدعي وبكل مسؤولية وجدية السعي الدؤوب لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على أسس وقواعد وطنية وكفاحية متينة.
وعاهدت الجبهة مؤسسها الراحل وكل الشهداء بأن تسير على ذات الدرب والمبادئ التي ناضل من أجلها، حتى تحقيق حلم شعبنا في دحر المشروع الصهيوني عن أرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
2/8/2018