الشعبية: انتفاضة ثالثة شرارتها الاعتداءات على القدس والأقصى
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن استمرار اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على مدينة القدس، والتي كان آخرها اقتحام المسجد الأقصى أمس الأحد والاعتداء على المصلين واصابة العشرات منهم هي شرارة الانفجار القادم الذي سيحرق لهيبه الاحتلال.
وطالبت الجبهة جماهير مدينة القدس وشبابه إلى استمرار تصديها للهجمة الصهيونية على المدينة والمقدسات، مشددة على أن الشعب الفلسطيني ليس لديه ما يخسره وأنه لطالما وما زال يتصدى لإفشال المخططات الصهيونية الهادفة لتهويد أرضه ومقدساته.
كما دعت الجبهة القيادة الفلسطينية لضرورة عقد جلسة طارئة للجنة التنفيذية لمناقشة تداعيات التطور الخطير في المسجد الأقصى، والخروج بقرارات عملية لمواجهة الممارسات الصهيونية وتعزيز صمود أهلنا في القدس تتجاوز الخطابات والتصريحات.
ودعت الجبهة الشعبية الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لوقف مسلسل الانتهاكات والجرائم الصهيونية المتواصلة، واعتبار ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومدينة القدس يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب التي يجب أن تخضع للفصل السابع من ميثاق المؤسسة الدولية الخاص بالحماية الدولية لشعبنا، وإدانة جرائم الاحتلال ونزع الشرعية عنه.
كما طالبت الجبهة منظمة المؤتمر الإسلامي إلى أن توفي بتعهداتها وقراراتها المتراكمة تجاه مدينة القدس وتعزيز صمود أهلها فمنذ حريق المسجد الأقصى أواخر الستينيات وتشكيل المنظمة ظلت قراراتها حبراً على ورق.
ورأت الجبهة في إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في العقل والوجدان العربي كقضية مركزية قومية هي أولية ومهمة تقع على عاتق القوى التقدمية والديمقراطية بعدما فقدت بريقها في ظل حالة الإشغال والصراعات المذهبية التي تستهدف بلداننا العربية خدمة للمخططات الغربية.