الشعبية: المقاومة تقلب موازين المعركة وتدمير المباني سياسة جبانة
توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتحية الإجلال والإكبار إلى دماء الشهداء الذين ارتقوا خلال الساعات الماضية في العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل على القطاع، مؤكدة أن دمائهم الزكية لن تذهب هدراً وستعمّد طريقنا نحو النصر والعودة والحرية.
كما حيت الجبهة جماهير شعبنا في القطاع الصامد، وإلى المقاومة الباسلة والتي تتصدى بكل عنفوان وشجاعة وإصرار للعدوان، لتثبت قدرتها على ضرب أي بقعة في مستوطنات العدو بفلسطين المحتلة، وعلى تحقيق خسائر مباشرة فيها وعلى قلب موازين المعركة.
وأكدت الجبهة بأن المقاومة الموحدة في غرفة العمليات تدير المعركة بكل اقتدار ومسئولية وجهوزية تامة في الرد على جرائم الاحتلال متسلحة بإمكانيات متطورة وبحاضنة شعبية قوية وعصية على الانكسار، معتبرة أن نشر المقاومة تسجيل فيديو لعملية الباص البطولية والتي أدت إلى حدوث إصابات في جنود الاحتلال هي رسالة تحدي من المقاومة للعدو المجرم بأن جنودهم الجبناء في مرمى نيران المقاومة وعليهم أن يعيدوا حساباتهم جيداً، فالمقاومة أشد بأساً وأكثر قدرة وتطوراً وعلى تحقيق قوة الردع.
كما أعربت الجبهة عن تضامنها الكامل مع فضائية الأقصى مؤكدة أن استهدافها وتدميرها لن يقتل الحقيقة، وستبقى الصورة الفلسطينية حاضرة من خلال السواعد الإعلامية في الميدان والتي تنقل بشجاعة منقطعة النظير الصورة إلى العالم أجمع، وتفضح جرائم الاحتلال، معتبرة أن استهداف وتدمير المباني وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية والفضائيات سياسة صهيونية جبانة تعكس حالة الإفلاس التي يعاني منها هذا العدو المجرم وقادته.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى المشاركة الحاشدة في تشييع جثامين الشهداء، وفاءً لهم وتأكيداً لهم على التمسك بوصاياهم باستمرار المقاومة حتى دحر هذا الكيان المجرم.
كما دعت الجبهة جماهير شعبنا في الوطن والشتات وامتنا العربية للنزول للشارع دعماً لصمود غزة ولمقاومتها الباسلة، مؤكدة أن الدماء الزكية والوحدة التي ترسخت في الميدان يجب أن تكون دافعاً لتوحيد الطاقات والإمكانات في مواجهة هذا العدو الغادر وجرائمه.
المجد للشهداء والنصر للمقاومة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
قطاع غزة
13/11/2018