الذكرى الثالثة لـ “يوم الغضب الطلابي”
في مثل هذا اليوم من عام 2014، انطلق وبدعوة من الحملةالوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” يوم الغضب الطلابي ، حيث كان من المقرر أن يمضي الطلبة والشباب المعتصمون ليلتهم أمام البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية ولليلة واحدة فقط.
تجمهر مئات الطلبة والشباب والفعاليات الوطنية، وألقيت كلمات وردد الطلبة هتافات وأهازيج حماسية واستمر الاعتصام حيوياً ونشطاً وسط حماسة غير مسبوقة وتغطية إعلامية واسعة من الساعة الثالثة عصراً إلى أن تم فض الاعتصام بالقوة في تمام الساعة التاسعة ليلاً عبر سيناريو مسبق تم إعداده بترتيب بين الأمن الجامعي والبلطجية بحماية الأمن العام والدرك. وتعرض أربعة طلاب وطالبة للإصابة جراء إطلاق الألعاب النارية تجاههم.
في اليوم التالي عقدت “ذبحتونا” مؤتمراً صحفياً أعلنت فيه استمرار احتجاجاتها وفعالياتها إلى أن يتم إسقاط قرار رفع الرسوم مستنكرة العقلية القمعية التي قامت بفض اعتصام سلمي بالقوة.
وبعد أقل من عام، عادت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ذبحتونا لتفعيل ملف رفع الرسوم، ففي 26 آب 2015 أقامت اعتصاماً أمام رئاسة الوزراء وذلك احتجاجاً على السياسات الرسمية للحكومة والرامية لخصخصة الجامعات.
وفي 6/10/2015 عقدت الحملة لقاءً مع وزير التعليم العالي وتعهد الوزير بعدم رفع الرسوم الجامعية للعام القادم
وفي 21 تشرين ثاني 2015 عادت حملة ذبحتونا للاعتصام مجدداً أمام البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية بفعالية تحت شعار “المزاد”، كما قامت بتعليق يافطة “الجامعات للفقراء” على جسر الجامعة الأردنية.
وفي 4 كانون الأول 2015 كان الحدث الأبرز بتنظيم الحملة لمسيرة “غير تقليدية” من وسط البلد، لتكون أول مسيرة طلابية تنطلق من خارج أسوار الجامعة منذ عشرات السنين.
وفي 28 شباط 2016 أعلن تحالف القوى الطلابية في الجامعة الأردنية الإضراب المفتوح إلى أن يتم إسقاط قرار رفع الرسوم.
وفي 6 نيسان 2016 وبعد أكثر من 35 يوماً ، طلبة الجامعة الأردنية ينهون اعتصامهم المفتوح بعد تراجع الجامعة الأردنية عن قرارراتها برفع رسوم الدراسات العليا والموازي لتحقق الإرداة الطلابية إنجازاً تاريخياً.
يوم الغضب الطلابي نقطة تحول حقيقية في تاريخ الحركة الطلابية، فهو اليوم الذي أسس لإسقاط قرار رفع الرسوم في الجامعة الأردنية، وهو الأمر الذي لم يحدث سابقاً في تاريخ الحركة الطلابية.
وتحول شعار ” #جامعات_مش_شركات ” إلى شعار ناظم للحركة الطلابية في نضالاتها للتصدي لسياسات خصخصة الجامعات الرسمية والخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي.
يوم الغضب الطلابي نقطة تحول حقيقية في تاريخ الحركة الطلابية، فهو اليوم الذي أسس لإسقاط قرار رفع الرسوم في الجامعة الأردنية، وهو الأمر الذي لم يحدث سابقاً في تاريخ الحركة الطلابية.
وتحول شعار ” #جامعات_مش_شركات ” إلى شعار ناظم للحركة الطلابية في نضالاتها للتصدي لسياسات خصخصة الجامعات الرسمية والخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي.