لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
أخبار فلسطين

التوتر يتصاعد.. قوات القمع تقتحم أقسامًا في “النقب” تمهيدًا لنقل الأسرى

قال  مكتب إعلام الأسرى اليوم الثلاثاء، أن قوات القمع التابعة لمصلحة السجون الصهيونية اقتحمت قسم (3 و 4 و 7″) في سجن النقب، تمهيدًا لنقل الأسرى.

وأضاف المكتب في تصريحٍ مقتضبٍ له، أن إدارة مصلحة السجون أمهلت الأسرى (20) دقيقة لتجهيز مقتنياتهم لنقلهم إلى جهةٍ غير معلومة.

وتشهد سجون الاحتلال توترًا شديدًا، سيّما في سجنيْ النقب وريمون، على خلفية تركيب سلطات الاحتلال أجهزة تشويش على الهواتف الخلوية، وهو ما يُطالب الأسرى منذ شهور بإزالتها وعدم تركيبها لما تتسبب لهم من أمراضٍ خطيرة ويُؤكّدون أنّها تُهدد حياتهم بشكل جاد.

وعلى خلفية تعنّت السلطات الصهيونية في معتقليْ ريمون والنقب، وتركيب الأجهزة المُسرطنة، أقدم الأسرى على حرق 10 غرف في قسم (1) في ريمون، رفضًا لتركيب أجهزة التشويش فيه.

وفي بيانٍ لنادي الأسير الفلسطيني، جاء أنّ “المواجهة بين الأسرى وإدارة المعتقل تصاعدت صباح الاثنين 18 مارس، عقب قيام الإدارة بنقل (90) أسيرًا من أصل (120) أسيرًا يقبعون في قسم (7)، إلى قسم (1) وذلك عقب نصب أجهزة تشويش داخله”.

ولفت إلى أن “الأسرى رفضوا نقل مقتنياتهم في قسم (7) احتجاجاً على عملية نقلهم إلى قسم (1) المزود بأجهزة تشويش، وأبلغوا الإدارة أنهم سينفذون خطوات احتجاجية رافضة لإجراءاتها”.

ويأتي التصعيد من قبل الأسرى ضدّ إدارة السجون الصهيونية في خضّم جُملة من الانتهاكات وعمليات القمع الوحشية التي اقترفتها الأخيرة بحقهم، منذ مطلع العام الجاري، إضافة إلى تركيب أجهزة التشويش في محيط عدد من الأقسام. الأمر الذي دفع الأسرى لتصعيد المواجهة، وأصدروا بيانًا رفضوا فيه الواقع الراهن في السجون، وأعلنوا خطوات احتجاجية رافضة لإجراءات سلطات الاحتلال في المعتلات، منها العصيان وحلّ الهيئات التنظيمية في مختلف السجون.

المصدر
بوابة الهدف
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى