لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
آراء ومقالات

التدليس والانتهازية

في الساعات الأربع وعشرين الأخيرة برزت ظاهرتان بأوضح مايكون الوضوح، موقف الإعلام الذي سرعان ما فقد مهنيته وتساوق مع البيان الحكومي والذي ادعى فيه انتهاء الإضراب.

حيث لم تكلف نفسها الفضائيات التي أخذت على عاتقها تسويق البيان الحكومي أن ترسل مندوب لها ليسال عن رأي المعتصمين وبالتالي التأكد من صحة الخبر، لكن بصراحة هذا إعلام يفتقر للموضوعية والنزاهة.

الظاهرة الثانية، انتهازية قادة النقابة، التي وافقت علي رشوة الحكومة وقبلت بالدعوة لإنهاء الإضراب.

الانتهازية في العمل النقابي وارد وقد حذر منه قادة ثوريين من أن الدولة تسعى أحيانا لضرب تماسك المضربين باستمالة بعض قادة النقابات من خلال بعض الامتيازات.

لقد نجح المضربين في كشف زيف بعض القنوات الإعلامية، وانتهازية نقابتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى