التجمع الوطني للتغيير يوضح حقيقة الخلاف مع طاهر المصري
بيان صادر عن اللجنة التحضيرية المؤقتة التجمع الوطني للتغيير
تناقلت بعض وسائل الإعلام قصصاً عن دور وموقع دولة السيد طاهر المصري في التجمع الوطني للتغيير خصوصاً بعد أن تغيب عن المؤتمر الصحافي ليوم الإثنين 2019/05/20 والمخصص للإعلان عن التجمع .
لقد رافق السيد طاهر المصري مسيرة إنشاء وتشكيل التجمع الوطني للتغيير وساهم في حضور الإجتماعات والترشيحات وفي صياغة البيان الأساسي للتجمع بصفته عضواً في اللجنة التحضيرية المؤقتة . لقد تم تأجيل موعد الإشهار الأول الذي كان مقرراً عقده يوم السبت الموافق 05/11 بناءً على طلب السيد طاهر المصري . ثم تم إتفاق اللجنة التحضيرية المؤقتة وبموافقته على يوم الأحد الموافق 05/19 وقبل سفره الأخير إلى إسطنبول طلب السيد طاهر المصري تأجيل المؤتمر الصحفي من يوم الأحد الموافق 05/19 إلى يوم الأثنين 2019/05/20 خوفاً من أن لا يتمكن من الوصول إلى عمان في الوقت المحدد للمؤتمر وقد تم ذلك . ومع ذلك لم يحضر المؤتمر الصحفي وقام بعد عودته بإصدار بيان ينكر فيه علمه بموعد المؤتمر وكل ما تم .
كان بإمكان السيد طاهر المصري أن يُعرب وبكل بساطة عن عدم رغبته بالإستمرار في عضوية التجمع أو أنه لا يستطيع أو لا يريد أن يبقى عضواً فيه ، دون الحاجة إلى فعل ما تم فعله علماً أنه قد قام بإرسال رسالة خطية إلى دولة أحمد عبيدات بتاريخ 2019/05/19 يعلمه فيها بما يلي :
“موعدي مع طبيبي الذي يعالجني منذ 11 عاماً تحدد يوم 05/20 لإجراء فحوصات شاملة ………………… ولم أتمكن من تحديد موعد جديد إلا في 06/16 ” . ويختم السيد المصري رسالته بالقول : “إنني الآن مضطر أن أبقى في الخارج لإستكمال الفحوصات وربما العلاج أيضاً . وإنني أقدم إعتذاري الشديد عن هذا الوضع الحرج والفوضوي لك أولاً ولي ثانياً
الحقيقة بكل وثائقها موجودة ، والتجمع ماضٍ في مسيرته التي لا تتوقف على أي شخص مهما كان . فالتجمع نتيجة لجهد جماعي لمجموعة كبيرة من المخلصين وهو إطار وطني عام يضم وسيضم في عضويته كل من يوافق على مبادئه ومرتكزاته ويختار أن يكون فيه . وعلى هذا الأساس فإن السيد طاهر المصري لم يعد عضواً في هذا التجمع .