الاتفاق الإماراتي “الإسرائيلي” طعنة جديدة للشعب الفلسطسني
الاتفاق الإماراتي “الإسرائيلي” بتطبيع العلاقات بينهما ليس إلا طعنه جديدة توجهها الإمارات ضد الشعب الفلسطيني وشهدائه وأسراه وتاريخه النضالي في الحاضر والمستقبل .
هذا الاتفاق تظهير لكل ما سبق من علاقات سرية أو مواربة مع الكيان لا لشىء الا لإرضاء امريكا و الحصول على الدعم الامريكي والصهيوني.
تماما كما هو ديدن الدول التي وقعت فى الماضي اتفاقات مع “اسرائيل” لم تكن تلك الاتفاقات الا تظهيرا لتاريخ طويل من العلاقات السريه بينهما.
هذا الاتفاق نتاج تشويه واضح من دول الخليج بأن تناقضها مع ايران هو التناقض الاساس وان تناقضهم مع “اسرائيل” ليس الا تناقضا ثانويا.
هذا الاتفاق نتاج التخريب الممنهج لكل مؤسسات العمل العربي المشترك وفى مقدمتها اتفاقية مناهضة التطبيع مع “اسرائيل” .
ليس غريبا توقيع الاتفاق فى هذا الوقت فهو خدمة صافيه لكل من نتنياهو وترامب واستغلال بشع للحظة زمنية يشتد فيها الخناق والحصار على محور المقاومة والممانعة .
كل عناصر المحور باتت فى بؤرة الاستهداف، وليس لنا والله الا الصبر والصمود وتجميع قوانا والحذر من كل الافاعي التي تتلوى جنبنا.
قضيتنا القومية والوطنية فى خطر هل نستيقظ ونترك جانبا كل عناصر الخلاف من اجل المواجهة القادمة انها هي معركة الوجود .
يتبقى كل الرهان على الجماهير فهي صانعة التاريخ ومن خذلوها طال الزمن او قصر ستحاسبهم جماهيرهم .