الأونروا “تدعي” أنها لم تتخذ قرارات بخصوص تاجيل العام الدراسي المقبل
عقد المهندس محمود العقرباوي مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية اجتماعا طارئا اليوم في مبنى الدائرة مع لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية فيها بحضور النائب يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين النيابية والنواب مصطفى العماوي ومصطفى ياغي واحمد الجالودي ومدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في الاردن روجر ديفيز للوقوف على اخر المستجدات فيما يتعلق بالوضع المالي للاونروا.
وقال العقرباوي ان هذا الاجتماع ياتي لتوضيح الوضع المالي للوكالة بعيدا عما تداولته وسائل الاعلام من شائعات مفادها ان الاونروا ستقوم بتاجيل العام الدراسي القادم او عدم دفع رواتب للموظفين.
واضاف العقرباوي ان الحكومة الاردنية مستمرة في دعم الوكالة لضمان استمراريتها وفي تقديم خدماتها وترفض اي تقليص لهذه الخدمات وانها تتفهم تخفيض بعض الكلف الادارية للوكالة.
وبين العقرباوي مساعي الحكومة واهتمام رئيس الوزراء ومتابعته لهذه القضية والجهود التي يبذلها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين من خلال اتصالاته مع وزراء خارجية الدول المانحة وارساله اكثر من 50 مذكرة للدول المانحة يطالب فيها بتسديد العجز الحاصل في موازنة الوكالة.
وشكر روجرز الحكومة الاردنية ممثلة بوزير الخارجية وشؤون المغتربين والمهندس محمود العقرباوي على الجهود التي بذلوها في دعم الاونروا وفي عقدهم لاجتماع طارىء للدول المانحة للوكالة لعرض هذه المشاكل على المجتمع الدولي.
ونفى روجرز ان تكون الوكالة قد اتخذت قرارات بخصوص تاجيل العام الدراسي المقبل.
واضاف ان الوكالة الان بصدد اعداد تقرير يوضح العجز المالي للوكالة البالغ قيمته 101 مليون دولا سيتم رفعه في غضون الاسبوع القادم الى الجمعية العمومية والى الامين العام للامم المتحدة ويتضمن التقرير العواقب والاضرار التي قد تنتج ما لم يتم تسديد العجز المالي حتى تضمن الاونروا استمرارية تقديم الخدمات التعليمية لمدارسها بالاضافة الى كلية عمان ووادي السير وجامعة العلوم التربوية ولن يتم اتخاذ اية قرارات قبل منتصف شهر اب القادم.
كما تحدث النواب عن النتائج السلبية التي تؤثر على معيشة اللاجئين وخاصة البرنامج التعليمي وطالبوا الدول المانحة السرعة في تقديم الدعم للوكالة والمحافظة على استمراريتها لانها تمثل رمزية سياسية للاجئين.