لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
نداؤنا

الأمين العام : “تعقيباً على آليات قرار اعتقال المعلمين والإفراج عنهم “

في البداية نهنئ المعلمين بالسلامة وإطلاق سراحهم وامتلاك حريتهم وتجاوزنا جميعاً هذه المحنة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى

فى بلادنا تؤخذ القرارات ويتم تلقي نتائجها سلبأ أو إيجابأ دون أن نعرف مبررات هذا القرار أو ذاك، ودون حسيب أو رقيب

قبل مدة ليست بعيدة تمت خصخصة معظم مؤسسات الدولة ولا يزال اللغط مستمراً حول جدوى الخصخصة وماذا قدمت لنا من أرباح أم خسائر، ومع هذا لم نقف لنحاسب المقصر وتحمل نتائج اخطائه.

قبل حوالى شهر من الزمن تم توقيف مجلس نقابة المعلمين والعديد من المعلمين وتم اغلاق النقابة لمدة سنتين، لم يتكرم أحد من صناع القرار بتقديم شرح لهذا القرار ومبرراته، قبل قليل تم اطلاق سراح جميع الموقوفين بعد شهر من التوتر والاحتقان عاشته البلاد دون مسائلة من أخذ القرار عن جدواه ومبرراته.

هذا الكلام ليس مجرد جمل نرددها بل هو نهج تمارسه الدول الديمقراطية والتى تحترم شعوبها تخضع للمحاسبة وتكون جاهزه لشرح أسباب إقدامها على ذلك القرار وتحمل النتائج.

يا ترى متى يمكننا الوصول إلى ما وصلت إليه شعوب العالم التي بات لنظامها سائل فيها ومسؤول ؟

بواسطة
د.سعيد ذيابحزب الوحدة الشّعبية الديمقراطي الأردني
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى