الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تدين التطبيع العسكري والسياسي المغربي مع الكيان الصهيوني
تدين الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية مناورات الأسد الإفريقي العسكرية الدولية في المغرب والتي يشارك فيها الكيان الصهيوني برعاية الولايات المتحدة الأميركية، في تطور خطير ينبئ بدور الحكومة المغربية في تعزيز التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وجعل المغرب بوابة جديدة لتغلغل المشروع “الإسرائيلي” في القارة الإفريقية. والتي تشكل طعنة للشعب المغربي الشقيق وقواه الحية وأحزابه الوطنية الرافضة للتطبيع وطعنة غادرة في صدر الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يتصدى بكل بسالة للاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين. كما تشكل خطرا على أمن المغرب والأمن القومي للقارة الإفريقية وللوطن العربي.
إن ما نشهده من تسارع في زيارات المسؤولين العنصريين الصهاينة إلى المغرب وآخرهم مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي واستقباله من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، والتي تتناقض كليا مع إرادة الشعب المغربي الأصيل الذي يقف بكل قوة إلى جانب الكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه واستعادة كامل حقوقه الوطنية.
إن إدانة هذه الممارسات التطبيعية يستوجب حراكاً شعبياً يعبر عن خطورة هذه الخطوات الخيانية وندعو إلى تعطيل هذه المسارات التطبيعية بالوسائل الممكنة كافة.
كما نتوجه بالتحية إلى أهلنا في المغرب الذين خرجوا في مظاهرات تعبر عن رفضهم المطلق للمناورة العسكرية والتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين.
9/ 6/ 2023
الأمين العام
قاسم صالح