أخبار محلية

الآلاف يشاركون القائمة الوطنية في الزرقاء افتتاح مقرها الانتخابي

وسط الآلاف من مناصري القائمة الوطنية من عموم محافظة الزرقاء من فعاليات حزبية وشعبية ونقابية، أقامت القائمة حفل افتتاح مقرها المركزي وسط هتافات تطالب بالدفاع عن حقوق العمال والفلاحين وأخرى تدعو لمكافحة الفساد للوصول إلى الأردن الوطني الديمقراطي.

قدم الحفل الرفيق أحمد العامري بادئاً الحفل بنشيد العروبة موطني ومرحباً بالحضور الذي شارك القائمة حفلها من كافة مناطق محافظة الزرقاء. ومن ثم طرح مرشحو القائمة الوطنية نبذه عن كل مرشح بالإضافة للتحدث عن برنامجهم الانتخابي، الأستاذ أحمد مرعي في كلمته أكد على ضرورة النضال الجاد من أجل تحصيل الحقوق العمالية والدفاع عن مطالبهم العادلة من رفع الأجور وصولاً لتحسين ظروف العمل والوقوف في وجه تغول السلطة على المطالب العمالية.

أما الاستاذ طاهر نصار أكد في كلمته على ضرورة الوقوف في وجه التغول الأمني على مفاصل الحياة السياسية في البلاد للنهوض بالواقع الذي نعيشه في البلاد وأكد على ضرورة مواجهة الفساد والفاسدين.

من جهتها طالبت المحامية رنا حسنين بضرورة الانتقال من مرحلة الشعارات إلى مرحلة التطبيق الفعلي الحقيقي للدفاع عن حقوق المرأة وإعطاءها دورها الحقيقي والريادي في المجتمع، ورفع مستوى الحريات للوصول إلى الأردن الوطني الديمقراطي.

الرفيق الدكتور طارق الحجاوي أكد في كلمته على ضرورة أن يأخذ مجلس النواب دوره الحقيقي التشريعي وعدم تحويله إلى مجلس خدمي لا يرتقِ لأن يمثل فئات الشعب المسحوقة بالإضافة إلى الارتقاء بدور المجلس واستعادة الثقة الشعبية نتيجة التلاعب الذي طال المجلس خلال السنوات الماضية.

وبدوره أكد الأستاذ جمال العلوي في كلمته على أن القائمة الوطنية تمثل التغيير الوطني الديمقراطي الحقيقي والجذري وأن القائمة تسعى من خلال برنامجها لإعادة الاعتبار للطبقة الوسطى التي أذابتها مؤسسة الفساد.

ومن جهته طالب الدكتور مؤنس الجديفات بالعمل الجاد من أجل تمثيل المطالب الشعبية الحقيقية بالحياة الكريمة والمستوى المعيشي الأفضل والنهوض بواقع البلاد من خلال مكافحة الفساد والوقوف بوجه السياسات الرامية لتدمير البلاد وإفقار الشعب وسلب مقدراته.

أما الرفيق عماد المالحي تحدث في كلمته عن ضرورة الوقوف بوجه المعاهدات المخزية مع الكيان الصهيوني والعمل من أجل خلق برلمان وطني يعي خطورة المرحلة السياسية الحالية للوقوف بوجه السياسات التي تحد من حرية المواطن، وأكد على ضرورة دعم مطالب العمال العادلة والوقوف بوجه النهج السياسي الداعم لليبرالية والانتماءات الدون وطنية، وأكد بالختام على ارتباط المشروع الوطني الأردني بالمشروع الوطني الفلسطيني مطالباً بدعم المقاومة ووقف كافة أشكال المفاوضات مع الكيان الغاصب.

وختم الدكتور إبراهيم حجازين بضرورة الوقوف بوجه كافة التقسيمات التي أقرها القانون تحت عنوان الكوتا مؤكداً على أن كافة أبناء المجتمع سواسية، مشيراً إلى أهمية توجه الناخبين لاختيار نواب وطن والابتعاد عن نواب الخدمات والانحياز لمصلحة الوطن العليا، داعياً المؤازرين إلى ضرورة العمل على نشر البرنامج الانتخابي للقائمة الوطنية لتكون حجر الأساس في الدفاع عن مصالح الوطن.

وفي كلمة الشخصيات والفعاليات الوطنية تحدث د. رياض النوايسه، الذي أكد في كلمته بعد الاستماع إلى المرشحين أنه توقدت لديه أحساسيس الأمل والرجاء بأنه ما زال في المجتمع والوطن أشخاص وقوى تحمل الهم القومي والوطني بجرأة وخطاب صادق، مما بدد عنده أحاسيس القلق والحزن على الأوضاع، وفجّر عنده روح التفاؤل والرجاء في التغيير والأمل بمستقبل أفضل. وقدّر بشكل عال القائمة وبرنامجها الجريء والواضح، ونوه إلى أهمية البرنامج والتصاقه بهموم الناس والوطن، وتركيزه على روح المقاومة.

وفي ختام الحفل قدم الشاعر الشاب رامي ياسين فقرة شعرية ليختتم الحفل بفقرة فنية حماسية قدمها الفنان الوطني الملتزم كمال خليل.

[justified_image_grid facebook_id=837903202891783 facebook_album=1398999546782143]

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى