اعتصام أمام السفارة التركية في عمان، رفضاً للوجود الإستعماري التركي على الأرض العربية السورية
بدعوةٍ من قوى شبابية قوميّة ويسارية شاركَ العشرات في اعتصام أمام سفارة الإحتلال التركي في العاصمة الأردنية عمّان مساءَ اليوم السبت 7/آذار، معبرين عن رفضهم للاحتلال التركي وممارساته الإجرامية والداعمة للجماعات الإرهابية وتنديداً بالعدوان التركي – الأطلسي على الأراضي العربية السورية، وهتف المشاركون بهتفاتٍ داعمة لبطولات الجيش العربي السوري وتضحياته في الدفاع عن سيادة أراضيه شمالاً، مؤكدين أن طموحات تركيا العدوانية في بلاد العرب تتحطم عند أقدام رجال الجيش العربي السوري وأن كل أوراق أردوغان السياسية تُحرق واحدةً تلو الأخرى في سوريا وليبيا، وفي نهاية الوقفة تمّ تلاوة البيان الختامي الموقع عليه من قبل الهيئات والأحزاب المنظمة للإعتصام.
نص البيان:
تعرب الفعاليات الوطنية الاردنية، من احزاب وهيئات وقوى قومية ويسارية، الموقعة على هذا البيان – عن ادانتها الشديدة للعدوان التركي-الأطلسي على سورية العربية سواء باستهدافها العسكري المباشر للجيش العربي السوري حلفائه من محور المقاومة أو بدعمها غير المحدود لجماعات المرتزقة الإجرامية التي عاثت بسورية قتلاً و تخريباً وتدميراً منذ بدء الحرب الكونية على سورية، و يعتبر الموقعون ان العدوان التركي المتواصل منذ قرار القيادة السورية باستعادة كل شبر من الأرض العربية السورية، هو بمثابة اعلان حرب تتصدى له الدولة السورية بكل اقتدار وبسالة ويسطر جنود الجيش العربي السوري وحلفاؤه ملاحم بطولية في طريق تطهير الوطن من المرتزقة والعدوان الأجنبي.
يتناغم هذا العدوان التركي مع العدوان الصهيوني المتواصل على سورية وعلى كل مكونات محور المقاومة بتنسيق عال بينهما وبدعم اطلسي من أجل إنفاذ مشروع الشرق الأوسط الجديد التفتيتي بحلته الأخيرة المسماة “صفقة القرن”.
ويستخدم التركي ورقة اللاجئين بكل وقاحة وخبث مرة بالتهجير القسري للسوريين إلى تركيا ومنع عودتهم لوطنهم، ومرة باستخدامهم كمادة ابتزاز وصرف النظر عن جرائمهم المتكررة ضد الشعب السوري، و يوظفون في ذلك اخطر الأدوات والمتمثلة بحركات الإسلام السياسي الأمريكي الذين يشكلون الاختراق الرئيسي للوعي العربي.
إننا اذ نوكد ثقتنا بالشعب والجيش والقيادة في سورية ومحور المقاومة والحليفين الروسي والصيني في معركتهم، لندعو كافة الأحرار العرب والعالم إلى إدانة الغزو العدواني التركي التوسعي و كشف أخطاره وفضح أدواته.
وإنّا لمنتصرون
عاش الجيش العربي السوري البطل
عاشت الجمهورية العربية السورية حرة مستقلة موحدة.
والمجد للمقاومة.
الموقعون:
- شبيبة حزب الوحدة الشعبية.
- جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية.
- شبيبة الحزب الشيوعي الأردني.
- شبيبة القوميّ العربي.
- رابطة الشباب الديمقراطي الأردني رشاد (حشد).
- المكتب الشبابي لحزب الحركة القومية.
- منتدى الفكر الإشتراكي.
- المنتدى العربي.
- اللجنة الشعبية لدعم سوريا ونهج المقاومة/ اربد.
- اللجنة الشعبية لدعم فلسطين ونهج المقاومة/ مخيم البقعة.
- اتحاد الشباب الديمقراطي الأردني.