اتحرك تطالب إحدى الجامعات الخاصة بطرد أحد أساتذتها الغارق في التطبيع مع الكيان الصهيوني
تاليا ، المذكرة التي ارسلها تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع، إلى إدارة جامعة…. عبر البريد الإلكتروني الرسمي، حيث أوضح التجمع خطورة الدور التطبيعي الذي يمارسه أحد أساتذة الجامعة والذي تم تعيينه مؤخرا كمستشار بحث علمي لرئيس الجامعة .
الأربعاء 2018/8/1
السادة إدارة جامعة (………..) المحترمين
بعد التحية ،
الموضوع : المستشار العلمي البروفيسور المدعو “…………….”
نهديكم اطيب التحيات ونود لفت انتباهكم بأن المدعو المشار اليه أعلاه والذي تم تعيينه مؤخرا كمستشار بحث علمي لرئيس الجامعة حيث أن المذكور معروف بمواقفه ودعمه للكيان الصهيوني واندماجه الكامل في المجتمع “الاسرائيلي” وسبق له بأن كان منسقا ما بين الجيش “الاسرائيلي” والمجتمع المحلي ، وبالامكان التحقق من تلك المعلومات فيما إذا كانت تهمكم القضية الوطنية والأخلاقية فإنكم ستجدونه ولعدة مرات قد حضر وشارك باحتفالات “استقلال” الكيان الصهيوني والتي نعتبرها احتفالات باحتلال فلسطين ونكبتها، ولكم أيضا معرفه طبيعة عائلته من شقيقه الجنرال في الجيش “الإسرائيلي”.
إننا كحركة مقاطعة ومناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني على جميع الأصعدة ومنها الصعيد الثقافي والأكاديمي لاعتبارات أنهما الاخطر لأسباب عدة أهمها أن العدو الصهيوني من خلال تلك الاختراقات يحاول تجميل وتبييض جرائمه وارهابه واستيطانه من تلك البوابات ومن خلال إرسال ما يتاح له ممن هم من أصول عربية وفلسطينيين مروجي الصهيونية والتصهين ، فكلما زاد التطبيع معه وخاصة على الصعيدين الثقافي والأكاديمي كلما احس بأنه اقترب من هدفه المتمثل “بمشروعية” وجوده وقبوله . فكل من كان جسرا لربط التطبيع العربي “الاسرائيلي” أيا كان أصله فهو مستهدف في المقاطعة .
لذا نأمل منكم أبعاده من جامعتكم الموقرة والا تدعوه يروج للصهيونية وقبول العلاقات المرفوضة وبث الأفكار التطبيعية بين الطلاب ولا تسمحوا أن يستخدم الجامعة لنشر تلك الأفكار .
آملين منكم اتخاذ القرار المناسب والمنسجم مع المزاج العام الرافض للتطبيع ومروجيه مع الكيان الصهيوني .
مع خالص التقدير
تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع.