لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
بيانات وتصريحات الهيئات الجماهيرية

اتحرك: إقحام الجامعة الأردنية في مؤتمرات تطبيعية مرفوض ومُدان، ونحمّل إدارة الجامعة المسؤولية

في الوقت الذي عبّر فيه معظم طلبة الجامعة الأردنية، كما أغلب الجامعات، عن رفضهم لكل اتفاقيات العار التي ابرمتها الحكومات مع العدو، ولا تزال، ولعلّ آخرها، ما تم توقيعه على “رسالة النوايا” الماء مقابل الكهرباء، فالجميع شاهد الحراك الطلابي الرافض للتطبيع والصهينة؛ ليأتي اليوم، مركز الدراسات التابع للجامعة، وليست المرة الأولى، ليضرب مرة أخرى بعُرض الحائط، الموقف الطلابي المنسجم والموقف الشعبي العام الرافض لكل أشكال التطبيع مع العدو، والذي يعد أخطر أشكاله التطبيع الثقافي الأكاديمي؛ حيث شارك مير مركز الدراسات، نائب رئيس الجامعة، بالأمس في مؤتمر عُقد بتنظيم بحريني، وبمشاركة ممثل عن الكيان الصهيوني.

رابط المؤتمر:
https://www.derasat.org.bh/2021-mena-think-tank-summit-virtual/#1637682903063-1029b6fa-f229

إننا وفي الوقت الذي نُحيّي فيه طلبة الجامعة الأردنية الذين قاموا قبل أسابيع بطرد الوفد الصهيوني من الجامعة، وما تلاه من احتجاجات أدانت لكل الجهات المسؤولة عمّا حدث، فإننا نُدين ونستنكر بأشد العبارات كل من يسعى إلى زجّ جامعتنا في التطبيع، عبر مؤتمرات ظاهرها علمي أكاديمي وباطنها تطبيعي يهدف إلى دمج مؤسسات العدو في مجتمعاتنا وبالتالي إزالة صفة العداء والاستعمار عنه.

إن تجمعنا، إذ يُهيب بالقوى الطلابية، بأن تستمر بدورها في الضغط على إداراة الجامعة لمنع إقامة، و/ أو المشاركة، في أيّ مؤتمر يحيط به شبهات تطبيعية، وأن تقف سدًّا منيعًا في وجه كل من يحاول أن يجعل من مؤسساتنا وصروحنا العلمية أداةً لتسويق العدو؛ فالجامعات ستبقى عصيّةً على التطبيع، ولن تكون إلّا في خدمة القضايا الوطنيّة.

اتحرك

13/12/2021

FB IMG 1639399420646
مؤتمرات تطبيعية في مركز الدراسات التابع للجامعة الاردنية
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى