لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
مقالات

أفريقيا والتمدد الصهيوني

طالما عمل الكيان الصهيوني ومنذ بواكير سنواته الأولى عل وضع أفريقيا نصب عينيه لتحكمها بمعظم ممراته المائيه الحاكمه   والمسيطره على، التحاره العالميه وحركة الملاحه الدوليه.

أفريقيا حديثا تعتبر خزانا استهلاكيا للمنتجات الصهيونيه وخزانا بشريا ووعاءا تصويتيا في الأمم المتحده والمنظمات التابعه لها ولمحاصرة النفوذ العربي المناهض لها.

فبعد ان وقع السادات إتفاقيات كامب ديفيد معها ايام كانت تسمى منظمة الوحده الافريقيه تمكن ذلك العدو من الدخول كعضو مراقب له كل الحقوق التي للاعضاء من حضور ومناقشه  عدا حق اقتراح القرارات والتصويت عليها.

ولكنه غادرها مكرها بفعل الدور الذي لعبته ليبيا القذافي وعلاقته القويه مع زعمائها وأبنائها عام 2002  واستمر هذا الغياب  20 عاما تغير خلالها العيدين وتغير اسمها بعد ذلك من منظمة الوحده الافريقيه إلى الإتحاد الافريقي وازيح القذافي من طريقهم ونجحوا في التغلغل التدريجي بالقاره السمراء وعادوا بعد ذلك مجددا لحمل نفس الصفه القديمه ولكن بتأثير اكبر وفوائد اكثر.

والآن بعد كل هذه الخساره مذا انتم فاعلون؟

العدو الصهيوني يتمدد ورديته عن التاريخ تنشر وتلقى القبول على مساحة جغرافية، اكبر اذا ما أضيف لها التطبيع الرسمي العربي الحديث والقديم

فمن بين 55،دوله افريقيه هنالك علاقات دبلوماسيه كامله مع 46 منها ونحن نندب حظنا العاثر بينما هو جهدنا الغير مثمر. ويلنا من المستقبل اذا بقينا نراوح في المكان.

بواسطة
عبد العزيز خضر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى