أدان زيارة نتنياهو للأردن واعتبرها تمهيداً لصفقة القرن
الوحدة الشعبية: التشكيلة الحكومية خذلت الحراك ولا تلبي مطالبه
أدان زيارة نتنياهو للأردن واعتبرها تمهيداً لصفقة القرن
الوحدة الشعبية: التشكيلة الحكومية خذلت الحراك ولا تلبي مطالبه
توقف المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، في اجتماعه الدوري أمام آخر المستجدات على الصعيد المحلي. حيث أكد الحزب على الآتي:
1_ يرى المكتب السياسي للحزب أن الرئيس الدكتور عمر الرزاز، والذي جاء تكليفه إثر حراك شعبي أسقط حكومة الملقي، لم يستطع تلبية مطالب الحراك بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وتغيير النهج السياسي والاقتصادي .
2_ إن تركيبة الحكومة جاءت لتثبت أن نهج تشكيل الحكومات وتغييب الولاية العامة لم يتغير، رغم تصريحات الرئيس الرزاز السابقة والتي أكد فيها على نهج جديد في طريقة اختيار الوزراء وتطبيق الولاية العامة لرئيس الوزراء.
فقد تم الإبقاء على 16 وزيراً من حكومة الملقي –من ضمنهم الرئيس- يمثلون أكثر من 57% من الطاقم الحكومي، بما يعني أن الرئيس الرزاز حافظ على أغلبية طاقم حكومة الملقي التي قام الشارع بإسقاطها. كما أن عدد الوزراء في حكومة الرئيس بلغ ثمانية وعشرين وزيراً ووزيرة بما يتناقض وتصريحات الرئيس بأنه سيقوم بتشكيل حكومة “رشيقة”.
كما يرى المكتب السياسي للحزب أن الطاقم الاقتصادي لحكومة الرزاز، لا يعكس انسلاخاً عن النهج الاقتصادي لحكومة الملقي السابقة، والمتمثل بالانصياع لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين.
3_ كما توقف المكتب السياسي للحزب أمام زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني للأردن، حيث أدان الحزب هذه الزيارة، التي تأتي في ظل عدوان صهيوني إجرامي على أهلنا في غزة، وبعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. واعتبر الحزب أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة الاستهداف والضغوط التي تمارس على الأردن لتمرير صفقة القرن، خاصة وأن برنارد كشونير المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، كان قد قام بزيارة مماثلة للأردن، مباشرة بعد زيارة نتنياهو.
إن الحكومة الأردنية مطالبة بموقف واضح من صفقة القرن التي لن تكون إلا على حساب الشعبين الأردني والفلسطيني. ولن يكون بمقدورنا التصدي لهذه الصفقة والضغوطات من أمريكا وبعض الأنظمة الرجعية العربية إلا بالوحدة الوطنية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني قادرة على مواجهة كافة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
23 حزيران 2018