لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
بيانات وتصريحات عامة

أحزاب ومنظمات عربية تقدمية: إعلان “بايدن-لابيد” ضوء أخضر للكيان الصهيوني كي يواصل اغتصاب فلسطين

دانت أحزاب ومنظمات تقدمية عربية، اليوم الاثنين، إعلان “بايدن-لابيد” معتبرةً أنه بمثابة ضوء أخضر للكيان الصهيوني العنصري كي يواصل سياسة الاعتداء والاغتصاب لأرض فلسطين وشعبها، ودعمًا لسياسة التطبيع مع كيان اصطناعي في المنطقة من أجل ضمان وحماية مصالح الامبريالية والاستعمار في المنطقة من خلال وضع اليد على المقدرات والثروات وحرمان الشعوب من التحرر والانعتاق. 

ودعت الأحزاب والمنظمات، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، كل القوى التقدمية إلى توحيد الجهود من أجل فضح التكامل العضوي والوظيفي بين الامبريالية والصهيونية وأنظمة العمالة العربية،  وإسناد النضال العادل والمشروع بكل أشكال المقاومة للشعب الفلسطيني من أجل التحرير والعودة وبناء الدولة المستقلة الديمقراطية والعلمانية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس ، وتطوير كل أشكال المقاطعة والمساندة والتضامن وفضح الصهيونية كأيديولوجيا عنصرية استعمارية. 

وشددت على أنّ علاقة التداخل والتكامل العضوي بين الامبريالية العالمية والصهيونية تتأكد يوميًا؛ ففي الوقت الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني على وقع هجوم عدواني متواصل طاله في كل أماكن تواجده، يأتي رئيس الامبريالية الامريكية لزيارة الكيان الصهيوني الغاصب ويصدر بصحبة رئيس وزرائه إعلانًا للشركة الاستراتيجية لدعم أمن الكيان الصهيوني وتأكيد تفوقه الاستراتيجي في المنطقة. 

واعتبرت أنّ الإعلان هو بمثابة “الالتزامات المقدسة للحزبين” الذين يتداولان حكم الولايات المتحدة الأمريكية (الديمقراطي والجمهوري)، مشددةً على أنه ينزع أي وهم عن وجود أي فارق في طبيعة الحزبين الذين يعتبران أمن الكيان الغاصب جزءًا حيويًا من أمن الولايات المتحدة ذاتها.

ولفتت إلى أنّ الزيارة تأتي في سياق التصدي لتداعيات الحرب الروسية/الأوكرانية وخاصة من جهة رفع إمدادات النفط والغاز لمواجهة أزمة الطاقة الناتجة عن الحرب، وتشجيع التطبيع العربي بهدف بعث “هيكل إقليمي” يجمع حلفاء الولايات المتحدة والكيان للبروز كقوة سياسية/اقتصادية موالية ومنخرطة في تطبيق أهداف الإمبريالية بما فيها التصدي للمقاومة الوطنية الفلسطينية والتصدي ل إيران لإحباط بروزها كقوة إقليمية.

الأحزاب والمنظمات الموقعة على البيان:

– حزب العمال – تونس.

– النهج الديمقراطي – المغرب.

– حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني.

– الحزب الشيوعي اللبناني.

– حركة نستطيع – موريتانيا.

– الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

– الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .

– حزب الشعب الديمقراطي – الأردن.

– حزب التحالف الشعبي الاشتراكي – مصر.

– حزب العمال الاشتراكي (المجمد مؤقتًا) – الجزائر (الأمين العام محمود الرشيدي).

– حزب القطب – تونس.

– الحزب الاشتراكي – تونس.

–  حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد – تونس.

– تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.

المصدر
الهدف
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى