بمزيد من الحزن والتأثر، يقدم الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، والمكتب السياسي، واللجنة المركزية، وكافة أعضاء الحزب، تعازيهم الحارة برحيل الرفيق منير شرايحة “أبو طارق” من قدامى مؤسسي الحزب، وعضو مكتبه السياسي الأسبق، والذي أسلم الروح أثر مرض عضال واجهه بكل صلابة وجلد.
الرفيق منير الذي أمضى جل عمره مناضلا في سبيل الأردن وفلسطين وقضايا الأمة العربية، تشهد له ساحات النضال بوعيه وحضوره، وإنحيازة الكامل للفقراء والشرائح الشعبية المهمشة والقضايا الوطنية والقومية العادلة، كما يشهد له أداؤه في المواقع الكفاحية عبر صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، فحمل خلال مسيرته النضالية بوعي وفعالية، شعار: “نحو أردن وطني ديمقراطي، وتحرير فلسطين”.
لترقد روحك بسلام وسكينة بعد هذه المسيرة الطويلة من النضال، والمعاناة مع المرض، ونكبر فيك حرصك للقيام بدورك وواجباتك الوطنية حتى لحظات عمرك الأخيرة.
نتقدم بتعازينا الحارة لآل الشرايحة خاصة، وعموم آل الهلسة الكرام، ونعزي أنفسنا برحيل الرفيق الفقيد، ونشاطر الأعزاء طارق وجلنار وشقيقته الفقد والأحزان.
ستبقى ذكراك الطيبة حاضرة في وجدان رفاقك وأهلك ومحبيك.
