في اليوم الخامس والثمانين من العدوان على غزة.. مازالت الحكومة الأردنية تحجم عن الاستجابة للمطالب الشّعبية
في إطار تفعيل وتصاعد الحراك الشعبي وتكثيفه يستمر حزبنا، “حزب الوحدة الشعبية” بمشاركة الملتقى الوطني لدعم المقاومة، والفعاليات الشبابية والحزبية والشعبية، بإقامة الفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والداعمة للمقاومة الفلسطينية في نضاله لدحر العدوان، وتحرره وإسترداد كافة حقوقه.
وهكذا في اليوم الخامس والثمانون للعدوان على قطاع غزه، إعترضت الحكومة الأردنية المسيرة المركزية التى دعى إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة يوم الجمعه 29/12، والتي كان مراد لها الانطلاق من أمام مسجد الملك عبد الله المؤسس في منطقة العبدلي، باتجاه رئاسة الحكومة على الدوار الرابع، والتي حملت شعارات هامة تعبر عن نبض الشارع الأردني بضرورة اطلاق سراح معتقلي المقاومة، وتعديل القوانين التي تعتبر المقاومة ارهابا، اضافة الى المطالبة بايقاف اتفاقية الغاز ومعاهدة وادي عربة، ووقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، كما طالبت التظاهرة التي لم يسمح لها بالمسير باتجاه مقر رئاسة الوزراء، بالتحرك وصادرت قوات الأمن بشكل تعسفي مفاتيح سيارتي الصوتيات.
وطالب المتظاهرون، بإخراج القواعد الأمريكية والأجنبية من الأردن، وأكدوا على كون الشعب الأردني في موقع الإسناد الكامل للمقاومة، وفي حالة حرب دائمة وصراع مع الكيان الصهيوني، وطالب “الملتقى” إعادة الخدمة الوطنية للشباب، وفتح باب التطوع لإنشاء الجيش الشعبي.
وفي حراك مستمر للملتقى الوطني لدعم المقاومة في اربد انطلقت مسيرة جماهيرية بذات يوم الجمعة من أمام المسجد الهاشمي في مدينة اربد بعد صلاة الظهر، حملت شعارات دعم المقاومة.
وفي ذات السياق نظمت الفعاليات الشبابية والحزبية وقفة من امام مسجد المدارس في مخيم الوحدات أكدت على حق العودة و دعم المقاومة الباسلة.
وفي وقت سابق، كان الملتقى الوطني لدعم المقاومة في مدينة اربد قد دعى الى وقفة جماهيرية على مثلث كفريوبا، عصر يوم الأربعاء 2023/12/27، حيث رفعت لافتات تدعوا لمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهونية، ودعم المنتجات الوطنية الاردنية.