آخر الأخبارأخبار محلية

عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرًا

لم يكن أسبوعا عابرا ولم يتخلى الشعب الاردني عن قضيته في عيد الفطر، بل جعل من إحتفالية العيد مناسبة لمزيد من الدعم وتجذر الحراك المساند لشعبنا الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني. وبمشاركة هامة لحزبنا في كافة الفعاليات والأنشطة، دعى الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن الى وقفة اسناد ودعم شعبنا ومقاومته الباسلة في صباح اول ايام عيد الأضحى من أمام مسجد الكالوتي مؤكدين أن في هذا العيد وكل عيد “إحنا وعزه الايد بالايد”.

وكان الملتقى الوطني لدعم المقاومة، قد أقام قُبيل العيد بيوم واحد، وقفة تضامنية مع معتقلي الرأي على خلفية دعم واسناد المقاومة امام قصر العدل دعى فيها للافراج عن كافة المعتقلين فورا.

وفي الحراك الاسبوعي المستمر منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الاقصى دعى الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن الى مسيرة حاشدة انطلقت من وسط البلد في عمان تحت شعار “عيدنا بانتصار المقاومة” ألقى فيها الرفيق نائب الامين العام لحزب الوحدة الشعبية الدكتور عصام الخواجا كلمة هامة قال فيها: في ثالث ايام العيد دعى الملتقى الوطني لدعم المقاومة الى هذه المسيرة الحاشدة تحت شعار عيدنا بانتصار المقاومة والذي تحقق فعلا في السابع من اكتوبر ولكننا والمقاومة لن نعلن انتصارنا الحقيقي إلا بخروج العدو من أرض غزه..إلا بعودة المهجرين والنازحين الى بيوتهم .. إلا بإعادة الاعمار … إلا بتحرير الأسرى أحد أهم روافع طوفان الأقصى.

وخص في كلمته الحركة الأسيرة الفلسطينية؛ التي تمثل الأرضية والجذر والقاعدة للمقاومة في مواجهة هذه العدو منذ أن وطأت أقدامه أرض فلسطين، وهو الذي كان يعتقد _جاهلا بشعبنا وتاريخه وحضارته ونضاله- أنه بالاعتقال والتنكيل يستطيع النيل من إرادة شعبنا وقيادته التي مرّت في مدرسة السجون، ولكن النتائج أن هذه المدرسة خرَّجت القادة الذين درسوا وتعمقوا في فهم هذا العدو، واصبحوا أكثر قدرة على ادارة الصراع معه.

وتطرق الرفيق نائب الامين العام الدكتور عصام في كلمته في مدرسة الصمود والتحدي التي خرجت عشرات الشهداء من الأسرى الثابتين ضد الاعتراف رغم التعذيب ذكر منهم الشهداء مصطفى عكاوي، ابراهيم الراعي، خليل ابو خديجه، خضر عدنان، ووليد دقة. وأشار الى أن قادة المقاومة اليوم ومهندسي ملحمة طوفان الأقصى يحيى السنوار ومروان عيسى ومحمد الضيف كانوا خريجي مدرسة السجون، ومن معتقلهم وأسرهم خططوا كيف ممكن أن نهزم هذا الاحتلال.

وختم الرفيق عصام كلمته بأننا واثقون بأن ملحمة طوفان الأقصى ستنتهى بالنصر ونيل أسرنا الحرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى