أصدرت القوى الطلابية في الجامعة الأردنية بياناً رفضاً لاتفاقية الغاز بين الكيان الصهيوني والحكومة الأردنية، ودعت إلى سلسلة من الخطوات الاحتجاجية داخل الحرم الجامعي تبدأ باعتصام يوم بعد غد الخميس أمام برج الساعة.
وتالياً نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
صُدم الشّارع الأردني يوم أمس، بتوقيع اتّفاقية الغاز “الإسرائيلي”. ولا يخفى على أحد خطورة هذا المنعطف ، الذي لا تفوقه فاجعة إلّا النّكبة و النّكسة، ذلك إن لم يكن يعادلهنَّ خطراً.
إنّ الّذي وضع رقبة الأردنيّين تحت سيف “الإسرائيلي ” بتوقيعه هذه الصّفقة، لا شكّ أنّه يعي هذا الأمر تماماً و قاصداً له. و بذلك فإنّنا – على الرّغم من الغموض الّذي يسبّبه غياب الحكومة و عدم وجود برلمان – نخوِّن صاحب القرار الذي أتمّ هذا العهد المسْخ. كائناً من كان!
و نؤّكد على خطورة هذا الاتّفاق الّذي يأتي متمِّما للثمانية والأربعين و السّبعة و السّتين، فهو يأتي ضامناً لاستمرار هذا الكيان الغاصب، و يقدّم له ما يحتاج لذلك لوجستيّاً و نفوذاً في المنطقة.
أيّ صاحب صوت عالٍ أو قرار أو سلطة أو صاحب نفوذ، لا يعمل في سبيل إلغاء هذا الاتّفاق، يكون شريكاً فيه و جنديّاً من جنوده، سافحاً للشّرف و الدّم!
و إنّا من هنا كقوى طلابيه في الجامعه الاردنيه نعلن ما يلي:
– رفضنا التّام و القاطع و الشّامل لهذه الاتّفاقيّة بكلّ تفاصيلها و أجزائها و مبرّراتها و شخوصها.
– نُعلم طلّاب الجامعة الأردنيّة بشكل خاص ، و النَّفَس الشّبابيّ في المملكة بشكل عام؛ أنّ هذه الاتّفاقية تستدعي منّا كلّ البذل لإجهاضها، وتستحقّ منّا عظيم التّضحيات.
– نوجّه رسالةً للحكومة الجديدة و لمجلس النواب القادم، أنّ قبولكم لهذه الخيانة أن تكون عنواناً لدورتكم القادمة؛ أمراً نرفضه نحن، و لن نقبل أن يُكتَب في تاريخ الشّعب الأردنيّ بشكل عام و في سجلِّنا – ككتل طلّابيّة في الجامعة الأردنيّة – بشكل خاص، ولو اضطرَّنا ذلك إلى المجازفة بتصعيد لم تشهده هذه الميادين من قبل.
واننا ندعو كافة طلاب الجامعة الأردنية بالمشاركة قي أولى الفعاليات المنددة بهذه الاتفاقية ، يوم الخميس الموافق ٢٩/٩/٢٠١٦ الساعة ١٢:٠٠ ظهراً ، أمام برج الساعة
حَمى الله هذا الوطن.
قائمة العودة
قائمة التجديد
كتلة أهل الهمة
لجنة القدس – الجامعه الارنيه
