صادرعن الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الأردن “صوت العمال”
تثمن حملة صوت العمال القرار الذي اتخذه مؤتمر إتحاد النقابات العمالية في بريطانيا (TUC) بالإجماع والمتمثل في الطلب من حكومة بلادهم بالوقف الفوري لبيع وتصدير السلاح للكيان الصهيوني.
اننا في صوت العمال نرى في هذا القرار خطوة متقدمة ناتجة عن الوعي المتنامي للشعوب الحرة التي تعلن رفضها للسردية الصهيونية للصراع العربي الصهيوني، وهي السردية التي فرضها الإعلام الغربي على هذه الشعوب والغربية منها على وجه التحديد، والتي تم تسويقها على مدار العقود الماضية باحقية اليهود (كمضطدين) وحقهم في إقامة دولة لهم على أرض شعب فلسطين .
يأتي قرار اتحاد نقابات العمال البريطاني في الوقت الذي تقوم فيه المملكة المتحدة بدعم الكيان الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني منذ احد عشر شهراً، وفي ظل دعم غربي لا محدود من قبل الدول الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تعمل عبر الجسر الجوي والبحري لإمداد العدو الصهيوني بأخر ما انتجته مصانع السلاح الغربية.
اننا نرى في هذا القرار الذي اتخذه اتحاد نقابات العمال في بريطانيا، خطوة في الاتجاه الصحيح، ونطمح إلى مزيداً من الضغط على حكومة بلادهم التي تساهم بشكل واضح وصريح في حرب الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لسبل الحياة لشعب اعزل، من خلال تدمير البنى التحتية، والهدف منه هو السعي إلي تهجير الشعب الفلسطيني المناضل من أرضه، بالعمل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني فورا.
كما اننا في (صوت العمال) وباسم عموم عمال الأردن نناشد نقابات العمال في المملكة المتحدة، وكل نقابات العمال في العالم بقطع كافة أشكال العلاقات مع هذا الكيان المجرم، والعمل على عزله، ونطالبهم برفض تحميل وتنزيل السفن المتوجهة لدولة الإرهاب الصهيونية.
اننا ومعنا احرار العالم نتابع ما تقوم به المنظمات الطلابية والعمالية ومنظمات المرأة ومؤسسات المجتمع المدني في بريطانيا في فعالياتها المستمرة المساندة لنضال الشعب الفلسطيني، والرافضة للتطهير العرقي من قبل الكيان الصهيوني المدعوم من الغرب على الشعب الفلسطيني، ونطالبهم بمزيد من العمل، حتى يتوقف العدوان.
عاش نضال العمال الاحرار
المجد للشعوب المناضلة
حملة صوت العمال