نداؤنا

بين شرقنا الاوسط وشرق النـ.ـازي نتنيـ.ـاهو

منذ ثلاثة عقود ونحن نسمع عن شرق اوسط كبير لصاحبة شمعون بيرس وشرق أوسط جديد   لصاحبته كونداليزا رايز، وهذه الايام يطل علينا النتن بشرق اوسط جديد على انقاض المقاومة، شرق اوسط لا صوت فيه لشيء اسمة مقاومـ.ـة، شرق اوسط تتسيد اسـ.ـرائيل المشهد يحيط بها المطبعين واصحاب السلام الابراهيمي، ولا دور للعرب سوى استقبال هذه المشاريع بل والترحيب بها .

كل المشاريع عبر تاريخنا الحديث اسقطتها الجماهير وقواها الطليعية بالرغم من انخراط الانظمة بها.

حلف بغداد، والحلف الاسلامي، مثال على ذلك يعني ان تخاذل الانظمة بل وانخراطها في هذه المشاريع يجب ان لا يخيفنا فجماهيرنا وسواعد الشباب هي من ستسقط مشاريعهم.

الان من يتصدى لهذه المشاريع انها قوى المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا، مدعومة من إيران رغم كل التشكيك بهذا المحور من الصهاينة العرب والغرب.

المقاومة ومعها الجماهير العربية تصر على الصمود والتصدي للحرب الاجرامية التي يشنها مصاصي الدماء احفاد هتلر ضد شعوبنا لسان حالها اننا سنصنع شرق اوسط لنا، لا وجود فيه لغاز او مستوطن.

صحيح ان الدمار كبير والدم الطاهر يسيل غزيرا في لبنان وفلسطين، واعداء وعبيد الداخل وجدت ضالتها الان لاستثمار هجمات العدو ظنا منهم ومن مشغليهم ان لحظة التخلص من المقاومة قد حانت.

المفاجأة ان المقاومة رغم جراحها فإنها استطاعت ان تضم على الجرح وتنهض مستلهمة من مقولة السيد قطعا سننتصر، قوة شحن مذهلة وان شعار لبيك نصر الله لا يزال هادرا من حناجر المقاومين ثأرا لروح السيد وانتصارا للدم العربي.

تطور الاهداف ومخططات الاغرب تشي اننا امام حرب فاصلة، بإيماننا وتصميمنا وعدالة قضيتنا سننتصر.

هذا العالم الذي أمضي عقودا من الزمان صامتا على الانتهاك الذي تتعرض له إنسانيته، بات يدرك ان عصابات النازية الجديدة تهشم وجه الانسانية بما تقوم به في غزة الضاحية والجنوب اللبناني من قتل للأطفال والنساء والرجال العزل.

ولكي نحقق اهدافنا وندرأ الاخطار التي تهدد وجدنا علينا   ان نوفر كل عناصر المقاومة حماية لذاتنا واوطاننا.

حاربوا الطابور الخامس

لا عدو لنا الا الصهاينة

ولتخرس الاصوات الداعمة للصهاينة

اظهر المزيد

د. سعيد ذياب

د. سعيد ذياب الأمين العام… المزيد »
زر الذهاب إلى الأعلى