لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
أخبار محلية

انطلاق خيمة التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني بقراءة في تجارب الأسرى المحررين

افتتح في مقر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، أمس الأحد خيمة تضامنية مع الاسرى إحياءً ليوم الأسير.

واشتملت الخيمة التي تستمر فعالياتها لمدة ثلاثة أيام متتالية، على معرض صور يتحدث عن الأسرى ويوضح احصائيات ومعلومات عن الأسرى المناضلين في معتقلات الاحتلال الصهيوني. كما أعلن فيه عدد من الرفاق اضرابا رمزيا عن الطعام لمدة ثلاث ايام تضامنا مع الأسرى.

وعقدت جلسة حوارية حول تجربة الحركة الأسيرة في المعتقلات، أدارها الرفيق كامل الكيلاني عضو اللجنة المركزية لحزب الوحدة الشعبية. حيث استضافت الندوة الأسير المحرر د.عزمي منصور، والأسير المحرر الرفيق كمال النمري عضو اللجنة المركزية لحزب الوحدة الشعبية.

وابتدأ الندوة الرفيق كامل الكيلاني بتحية الى سوريا نبض العروبة والجيش السوري وشهداء الجيش العربي السوري  وأضاف بأن هذه الخيمة التضامنية  معنية بكل ما يدور في المنطقة واسمحو لنا ان نرحب بمشاركينا في هذه الندوة، وهم أسرى محررون لهم تجربة عميقة في المعتقلات: الدكتور عزمي منصور عضو الحزب القومي السوري الاجتماعي اعتقل في 17/3/1968 وكان سبب الاعتقال مقاومة الاحتلال واعتقل من قبل دورية عسكرية تم قتل 4 صهاينة منها واعتقل وهو جريح وكانت مدة الحكم مؤبد قضى 18 عاما في زنازين الاحتلال، وحصل على حريته في 22/5/1985

والرفيق كمال النمري عضو اللجنة المركزية في حزب الوحدة الشعبية كان مسؤول الداخل للجبهة الشعبية عندما تم اعتقاله في 3/3/1968 بسبب مقاومة الاحتلال وحكم عليه بالمؤبد وقضى في المعتقل 11 عام، وحصل على حريته في 14/3/1979

وأكد الرفيق كامل الكيلاني عضو اللجنة المركزية في حزب الوحدة الشعبية على انه شيء طبيعي عندما يكون هناك احتلال ان تكون هناك حركة أسيرة، لافتاً إلى أن هكذا خيم تضامنية وجلسات حوارية هي من مقومات صمود الحركة الأسيرة و هذه النشاطات تجسد ثقافة المقاومة وتعرف الجيل الصاعد بما تعنيه المعتقلات والتجربة النضالية وكيف يمارس الاحتلال كامل وحشيته في المعتقلات.

وتحدث الرفيق كمال النمري عضو اللجنة المركزية في حزب الوحدة الشعبية أن كل فسلطيني في الأرض المحتلة له تجربة بالاعتقال ولم يعد هناك فلسطيني أو فلسطينية في الداخل لم يمر على تجارب مباشرة مع الاحتلال سواء بالاعتقال أو بالحواجز أو بالحياة اليومية بالنسبة لنا كانت البدايات وبداية الحركة الوطنية في فلسطين.

وأضاف النمري بأنه بالنسبة له تجربة الاعتقال هي بداية حياة الاسر سواء بالصدمة الأولى عندما يلقى القبض عليه أو التحقيق بعد ذلك، فهي تشكل شخصية الأسير فيما بعد وقد تصاحبه الى ما بعد السجن. ولفت إلى أن معرفة الأشخاص بكيفية التصرف عند الاعتقال هي قضية مهمة علينا ان نثقف بها الاجيال الحالية بسبب تراكم التجربة التي حدثت ويوجد لدينا أمثلة رهيبة بالصمود .

وأكد كمال النمري عضو اللجنة المركزية في حزب الوحدة الشعبية أن الاسير يجب أن يعتبر نفسه مناضلا وغير مضطر بأن يعطي معلومات لعدو لأن العدو لا يعلم شيء الا من خلالنا قد يكون لديه بعض المعلومات والتفاصيل الصغيرة ولكن بشكل عام نحن اذا صمدنا ولم نجب على أي سؤال منذ البداية وأكملنا على هذا الطريق لن يعرف “راس مالها قتلة وبتمشي” وهذا الكلام ينطبق على الشباب الاصغر عمرا والكبار بالعمر وهذا من وحي تجربة أشخاص مرو معنا بالمعتقل وجسدوا بصمودهم اساطير واغلبهم يتوقفون اداريا لان من يتوقف اداريا غالبا ما يكون العدو فشل بان يأخذ منهم معلومات .

وشكر الرفيق عزمي منصورعضو الحزب القومي الاجتماعي في بداية حديثه حزب الوحدة الشعبية على الاهتمام المستمر بالقضايا الفلسطينية والاسرى واشار بأن الشعب الفلسطيني هو شعب مناضل منذ 100 عام وتربية الفلسطيني من اسرته تربية مقاومة ومعظم الشباب الذين اعتقلوا في بدايات الاحتلال لم يكونوا مؤطرين باطار حزبي لكنهم كانوا مؤطرين بحس وطني سليم وبدافع وطني ولا شك اننا استفدنا من خبرات القلة الذين كانوا مؤطرين سياسين وانا كأحد الأشخاص الذين دخلت المعتقل وانا عمري 18 عام ومن الأشخاص الذين قدموا التوجيهي داخل السجن في عسقلان واكملت دراست بعد خروجي من السجن حتى اخذت الدكتوراه .

واضاف منصور بأن المؤطرين داخل المعتقل هم كانوا قدوتنا ومدرستنا في المعتقل لان معظم جيل الاسرى هم جيل فتي جدا والغالبية غير متزوجين وكنا نتعلم داخل السجن من المؤطرين من نضالهم وخبراتهم وأنا اذكر الرفيق نبيل قبلاني من الحزب الشيوعي من الاشخاص الذين امضو عدد من السنوات في سجن الجفر وكنا نستفيد منه ان لا نجلس على الأرض خوفا من الأمراض ونلعب رياضة ولا نتعفف على الأكل رغم سوءه وكنا نأخذ بنصائحه.

وبين الرفيق عزمي منصور عضو الحزب القومي الاجتماعي أنهم كانو يتعلموا منهم كيفية ادارة السجون وكيف نعمل من السجون مدارس وفعلا اصبحت المعتقلات مدارس للمناضلين وليست سجون للتعذيب وكسر الارادة وكان المعتقلين عبارة عن شعلة نضالية ومؤمنين باستمرار نضالهم حتى وهم مسجونين رغم الأمل والمعاناة حتى عند زيارة الأهل كان الواحد منا يقابل اهله بمعنويات عالية ويشد من أزرهم.

هذا وتستمر فعاليات الخيمة، حيث تختتم بمهرجان يقام في تمام الساعة 8 مساء يوم غد الثلاثاء بالفقرات التالية:

_ كلمة الحزب يلقيها الدكتور سعيد ذياب أمين عام الحزب.

_ اتصال هاتفي مع الرفيقة عبلة سعدات

_ فقرة شعرية يقدمها الشاعر صلاح أبو لاوي

_ فقرة فنية علاء العزة ويوسف عودة

وتدير المهرجان الختامي الرفيقة وداد دعنا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى